یـا امیر المومنین حیدر کرار (ع

قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى 

فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ

يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه

أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ

فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ

عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ 

بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا

فيـل والمـلأُ المقـدَّس أجـمع

بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه

لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ

فيك الإمام المرتضى فيك الوصي

المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ

الضَّارب الهام المقنع في الوغـى

بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ

حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً

شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ

هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها

خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ

تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها

وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ

هـذا هو النـور الذي عـذباتـه

كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ

وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله

رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ

يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ 

لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ

يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن

خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع

يا قـالع الباب الذي عن هـزّها

عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع

ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ 

فيها لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ

ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي

بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ

بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ

في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ

والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ 

الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ

عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع

والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ

وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا

وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ

يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ

نعـم المـراد الرحب والمستربعُ

أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي

نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ

وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً

خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ

ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن

مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ

يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ

كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ 

 


نوشته شده در سه شنبه 18 آذر 1393ساعت 18:43 توسط راحله 313| |

بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد

 

سبحان الله الخالق خلق المصطفى وآله من نور عظمته،

 

 

فكما جعل الشمس نوراً ظاهراً جعل المصطفى وآله

 

 

نور لقلوباً ليوضيؤا لنا قلوبنا فبهم نهتدي...

 

فلا عجب في أن يكونوا الوسلة لقضاء حوائج محبيهم،

 

 

فهم أهل العصمة وأهل الشفاعة..

.

.

فقال الله عز وجل ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده)

و هذا دليل ظاهر و لا يحتاج إلى تفسير أنهم هم الوسيلة..

 

 

ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك فى النوائب

كل هم وغم سينجلى بولايتك يا على يا على يا على

 

 

 

 

 


نوشته شده در سه شنبه 18 آذر 1393ساعت 15:19 توسط راحله 313| |

 

امام علي(ع) : 



الثَّناءُ بأكثَرَ مِن الاستِحقاقِ مَلَقٌ ، و التَّقصيرُ عنِ الاستِحقاقِ عِيٌّ أو حَسَدٌ .

 

( نهج البلاغه ، حكمت347)

ستودن بيش از استحقاق كسى ، چاپلوسى است و

 

ستودن كمتر از استحقاق، ناتوانى در سخن يا حسادت است.




دوسخن گرانبها از علی (ع)



على(ع): اجعَلْ هَمَّکَ لِمَعادِکَ تَصْلُحْ؛

 

کوشش و همت خود را مصروف آخرتت گردان، اصلاح می‌شوی.

 

امام على(ع): الأنصافُ يرفعُ الخلاف و يُوجبُ الائتلاف؛

 

انصاف، اختلاف را رفع می کند و سبب الفت و دوستی می شود.



پی نوشت :

1 . ميزان الحکمه، جلد 1، ص 58.

2 . غرر الحكم ، ص 394.



امام علي (ع): 



يا مؤمنُ ، إنّ هذا العِلْمَ و الأدبَ ثَمَنُ نفسِكَ ، فاجتَهِدْ في تَعلُّمِهِما ،

 

فما يَزيدُ مِن عِلمِكَ و أدبِكَ يَزيدُ في ثَمَنِكَ و قَدْرِكَ .

( ميزان الحكمه، ج 1، ص98)

 

اى مؤمن! دانش و ادب جان بهاى توست، پس در فراگرفتن آن دو

كوشا باش كه هر چه بر دانش و ادبت افزوده شود،

قدر و ارزشت فزونى مى گيرد.


نوشته شده در سه شنبه 18 آذر 1393ساعت 14:56 توسط راحله 313| |

مرجع دریافت ابزار و قالب وبلاگ
By Ashoora.ir & Night Skin